pdfمباريات الجوع مجانا للكاتب سوزان كولنز
هي رواية خيال علمي للكاتبة الأمريكية سوزان كولنز أصدرت عام 2008 وصدرت الترجمة العربية في عام 2010, قام بترجمتها سعيد الحسنية, الرواية مكتوبة من منظور البطلة كاتنيس إيفردين التي تعسش في المستقبل في بلد تسمى بانيم التي كانت في السابق تدعى أمريكا الشمالية, وتشترك في مسابقة سنوية تدعي مبارايات الجوع, يتم اختيار 24 ولد وبنت أعمارهم تتراوح بين الثانية عشرة والثمانية عشرة عاماً ليتقاتلوا حتى الموت, والفائز هو آخر شخص يظل على قيد الحياة.
ترجم الكتاب إلى ستة وعشرين لغة مختلفة ووزع في 38 دولة, مبارايات الجوع هي الرواية الأولى من سلسلة مباريات الجوع تليها ألسنة اللهب التي تم أصدرها عام 2009 ثم الطائر المقلد وتم أصدرها عام 2010. تقدم الروائية الشهيرة "سوزان كولنز" رواية مدهشة، ومشوقة في آن معاً هي حكاية لا تشبه بقية الحكايات، إنها حكاية خاصة، أبطالها، يتبارون في الجوع والموت معاً، وهنا نتساءل ما الداعي لأن يشهد المرء مباريات للجوع؟
تخبرنا هذه الرواية التي عنونتها الكاتبة بـ "مباريات الجوع" بالجواب: تدور أحداث هذه الحكاية في بانيم، وهي دولة قامت على أنقاض ما كان يعرف ذات يوم باسم أمريكا الشمالية، حيث اجتاحت المنطقة كثير من الكوارث، وفترات الجفاف، والحرائق، والبحار النهمة التي ابتلعت مساحات كبيرة من الأراضي، والحرب الشرسة التي أتت على ما تبقى من رزق في البلاد. وهنا ظهرت بانيم كنتيجة لذلك، وظهرت الكابيتول الرائعة التي تحيط بها ثلاث عشرة مقاطعة، والتي جلبت السلام والرخاء إلى مواطنيها. أتت بعد ذلك الأيام السوداء، أي تمرد المقاطعات ضد الكابيتول هُزمت اثنتا عشرة مقاطعة بينما أزيلت المقاطعة الثالثة عشرة من الوجود.
تضمنت معاهدة الخيانة قوانين جديدة من أجل ضمان السلام، ولأنه يجب عدم تكرار الأيام السوداء، فرضت "مباريات الجوع"، حيث يتعين على كل مقاطعة، وعقاباً على التمرد، أن تقدم فتاة واحدة وفتى واحداً يتراوح عمرهما ما بين الثانية عشرة والثمانية عشرة عاماً يطلق على كل منهما اسم المجالد Tribute، للمشاركة في هذه المباريات بعد ذلك يسجن المجالدين في ميدان واسع في الهواء الطلق، والذي يُمكن أن يشمل أي شيء بدءاً من الصحراء الحارقة، وحتى البراري المتجمدة، يتعين على المتنافسين أن يتقاتلوا حتى الموت، أما الفائز منهم فهو آخر مجالد يبقى على قيد الحياة، وبما أن الاشتراك في هذه المباريات إجباري لأولاد المقاطعات الاثني عشرة جاءت نتيجة السحوبات على عكس ما تتوقع بطلة الرواية "كاتنيس إيفردين" "عادت إيفي ترنكيت المشرفة على المسابقة إلى مكانها على المسرح وفتحت الورقة، ثم قرأت الاسم بصوتٍ واضح، لم يكن اسمي أنا.. كان بريمروز إيفردين.