pdf تاريخ الشام في مطلع العهد العثماني مجانا للكاتب احمد ايبش
هذه قاعدة عامة لا موضع فيها لمناقشة أو جدال . وذلك أن التاريخ لا يقوم إلا على الآثار التي خلفتها عقول السلف أو أيديهم . فإن سَطت محن الدهر أو عوادي الزمن على بعض هذه الآثار وأزالت معالمها » فقدها التاريخ وكانت كأنها لم توجد ؛ وبفقدها يجهل تاريخ عصرها ورجالها وأحوالها . أما إذا بقيت وحفظت فقد حفظ التاريخ فيها . لهذا يرى المؤرخون لزاما في أعناقهم؛ قبل كل شيع ؛ أن يتصوا للبحث والتنقيب عن شتى الآثار التي خلفها لنا السلف والتي اصطلحنا ها هنا على أن نسميها «أصول» .