مصر القديمة - الجزء الأول - في عصرما قبل التاريخ إلى نهاية العصرالإهناسي

مصر القديمة - الجزء الأول - في عصرما قبل التاريخ إلى نهاية العصرالإهناسي pdf

المؤلف:

سليم حسن

الزيارات:

980

اللغة:

العربية

تقييم:

0

القسم:

التاريخ

الصفحات:

50

التخصص:

تاريخ فرعوني

حجم الملف:

7366519 MB

جودة الكتاب:

جيد

التحميلات:

67

تنبيه

نظراً لتحديث الموقع سيتم أيقاف التحميل مؤقتاً لحين انتهاء التحديث [email protected]

نشأته ولد سليم حسن بقرية ميت ناجي التابعة لمركز ميت غمر محافظة الدقهلية بمصر، وقد توفى والده وهو صغير فقامت أمه برعايته وأصرت على أن يكمل تعليمه، بعد أن أنهى سليم حسن مرحلة التعليم الابتدائية والثانوية وحصل على شهادة البكالوريا عام 1909م ألتحق بمدرسة المدرسين العليا. وكان أحد تلامذة أحمد كمال باشا. ثم أختير لإكمال دراسته بقسم الآثار الملحق بهذه المدرسة لتفوقه في علم التاريخ وتخرج منها في عام 1913م. بداية حياته العلمية حاول سليم حسن الالتحاق بالمتحف المصري ليكون أمينا مساعدا بالمتحف ولكن مساعيه باءت بالفشل حيث كانت وظائف المتحف المصري حكرا على الأجانب فقط، فعمل سليم حسن مدرسا للتاريخ بالمدارس الأميرية. في عام 1921م عين في المتحف المصري بعد ضغط من الحكومة المصرية ممثلة في أحمد شفيق باشا وزير الأشغال، وفي المتحف المصري تتلمذ سليم حسن على يد العالم الروسي جولنشيف. في عام 1922م سافر سليم حسن إلى أوروبا برفقة أحمد كمال باشا لحضور احتفالات الذكرى المئوية لعالم الآثار الفرنسي شامبليون، حيث زار فرنسا وإنجلترا وألمانيا وخلال تلك الفترة كتب العديد من المقالات الصحفية تحت عنوان (الآثار المصرية في المتاحف الأوروبية) كشف فيها عن السرقة والنهب الذي يحدث للآثار المصرية مثل رأس نفرتيتي التي شاهدها في برلين. في العام 1925م تمكن أحمد كمال باشا من إقناع وزير المعارف زكي أبو السعود بإرسال بعض المصريين للخارج لدراسة علم الآثار وكان من بينهم سليم حسن حيث سافر في بعثة إلى فرنسا وألتحق بقسم الدراسات العليا بجامعة السوربون، وحصل على دبلوم اللغات الشرقية واللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية) من الكلية الكاثوليكية، كما حصل أيضا على دبلوم الآثار من كلية اللوفر، وأتم بعثته عام 1927م بحصوله على دبلوم اللغة المصرية ودبلوم في الديانة المصرية القديمة من جامعة السوربون. عاد سليم حسن إلى القاهرة وعين أمينا مساعدا بالمتحف المصري وأنتدب بعدها لتدريس علم الآثار بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) ثم عين أستاذا مساعدا بها. أشترك سليم حسن في عام 1928م مع عالم الآثار النمساوى يونكر في أعمال الحفر والتنقيب في منطقة الهرم، سافر بعدها إلى النمسا وحصل هناك على الدكتوراه في علم الآثار من جامعة فيينا. أعماله في العام 1929م بدأ سليم حسن أعمال التنقيب الأثرية في منطقة الهرم لحساب جامعة القاهرة لتكون المرة الأولى التي تقوم فيها هيئة علمية منظمة أعمال التنقيب بأيد مصرية، وكان من أهم الأكتشافات التي نتجت عن أعمال التنقيب مقبرة (رع ور) وهى مقبرة كبيرة وضخمة وجد بها العديد من الآثار. أستمر سليم حسن في أعمال التنقيب في منطقة أهرامات الجيزة وسقارة حتى عام 1939م اكتشف خلال تلك الفترة حوالي مائتي مقبرة أهمها مقبة الملكة (خنت كاوس) من الأسرة الخامسة ومقابر أولاد الملك خفرع، بالإضافة إلى مئات القطع الأثرية والتماثيل ومراكب الشمس الحجرية للملكين خوفو وخفرع. عين سليم حسن في عام وكيل عام لمصلحة الآثار المصرية ليكون بذلك أول مصري يتولى هذا المنصب ويكون المسؤل الأول عن كل آثار البلاد، وقد أعاد إلى المتحف المصري مجموعة من القطع الأثرية كان يمتلكها الملك فؤاد، وقد حاول الملك فاروق استعادة تلك القطع ولكن سليم حسن رفض ذلك مما عرضه لمضايقات شديدة أدت إلى تركه منصبه عام 1940م استعانت الحكومة المصرية في عام 1954م بخبرة سليم حسن الكبيرة فعينته رئيسا للبعثة التي ستحدد مدى تأثير بناء السد العالي على آثار النوبة. أنتخب سليم حسن في عام 1960م عضوا بالأجماع في أكاديمية نيويورك التي تضم أكثر من 1500 عالم من 75 دولة.

وصف الكتاب

pdf مصر القديمة - الجزء الأول - في عصرما قبل التاريخ إلى نهاية العصرالإهناسي مجانا للكاتب سليم حسن

«مَثَلُ الباحثِ في تاريخ الحضارة المصرية القديمة، كَمَثَلِ السائح الذي يجتاز مَفَازَةً مترامية الأطرافِ، يتخللها بعض وديان ذات عيون تتفجر المياه من خلالها، وتلك الوديان تقع على مسافات في أرجاء تلك المفازة الشاسعة، ومن عيونها المتفجرة يطفئ ذلك السائح غلته ويتفيأ في ظلال واديها؛ فهو يقطع الميل تلو الميل عدة أيام، ولا يصادف في طريقة إلا الرمال القاحلة والصحاري المالحة، على أنه قد يعترضه الفينة بعد الفينة بعض الكلأ الذي تخلف عن جود السماء بمائها في فترات متباعدة، هكذا يسير هذا السائح ولا زاد معه ولا ماء إلا ما حمله من آخر عين غادرها، إلى أن يستقر به المطاف في وادٍ خصيبٍ آخر، وهناك ينعم مرة أخرى بالماء والزاد، وهذه هي حالة المؤرخ نفسه الذي يؤلف تاريخ الحضارة المصرية القديمة، فالمصادر الأصلية لديه ضئيلة سقيمة جدًّا لا تتصل حلقات حوادثها بعضها ببعض، فإذا أتيح له أن يعرف شيئًا عن ناحية من عصر معين من مجاهل ذلك التاريخ؛ فإن النواحي الأخرى لذلك العصر نفسه قد تستعصي عليه، وقد تكون أبوابها موصدة في وجهه؛ لأن أخبار تلك النواحي قد اختفت للأبد، أو لأن أسرارها ما تزال دفينة تحت تربة مصر لم يكشف عنها بعد.»

تقييم الكناب

0

out of

5 stars

0

0

0

0

0

اقتباسات الكتاب

أعلى تصنيف
الأحدث
إقتبس
لا توجد أي اقتباسات

لا توجد أي اقتباسات

مزيد من كتب سليم حسن

أبو الهول - تاريخه فى ضوء الكشوف الحديثة
أبو الهول - تاريخه فى ضوء الكشوف الحديثة
تاريخ فرعوني
1013
Arabic
سليم حسن
pdf أبو الهول - تاريخه فى ضوء الكشوف الحديثة مجانا للكاتب سليم حسن
تاريخ مصر من الفتح العثماني إلى قُبيل الوقت الحاضر
تاريخ مصر من الفتح العثماني إلى قُبيل الوقت الحاضر
التاريخ الاسلامى
898
Arabic
سليم حسن
pdf تاريخ مصر من الفتح العثماني إلى قُبيل الوقت الحاضر مجانا للكاتب سليم حسن
فجر الضمير
فجر الضمير
تاريخ فرعوني
1117
Arabic
سليم حسن
pdf فجر الضمير مجانا للكاتب سليم حسن
مصر القديمة - الجزء الثاني - في مدنية مصر وثقافتها في الدولة القديمة والعهد الإهناسي
مصر القديمة - الجزء الثاني - في مدنية مصر وثقافتها في الدولة القديمة والعهد الإهناسي
تاريخ فرعوني
857
Arabic
سليم حسن
pdf مصر القديمة - الجزء الثاني - في مدنية مصر وثقافتها في الدولة القديمة والعهد الإهناسي مجانا للكاتب سليم حسن

مزيد من كتب تاريخ فرعوني

مغامرة في الصحراء
مغامرة في الصحراء
1106
Arabic
مصطفي محمود
pdf مغامرة في الصحراء مجانا للكاتب مصطفي محمود
الحضارات العالمية: تدافع أم صراع؟
الحضارات العالمية: تدافع أم صراع؟
956
Arabic
محمد عمارة
pdf الحضارات العالمية: تدافع أم صراع؟ مجانا للكاتب محمد عمارة
كليوباترا ملكة مصر
كليوباترا ملكة مصر
1305
Arabic
سالي-آن أشتون
pdf كليوباترا ملكة مصر مجانا للكاتب سالي-آن أشتون
١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة
١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة
766
Arabic
إريك إتش كلاين
pdf ١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة مجانا للكاتب إريك إتش كلاين

إضافة تعليق

تسجيل الدخول مطلوب

يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة تعليق.

تسجيل الدخول
لا توجد تعليقات حتي الآن.