نقد الدين هو انتقاد صحة الدين أو مفهومه أو أفكاره.
يعود تاريخ نقد الدين على أقل تقدير إلى القرن الخامس قبل الميلاد في اليونان القديمة، وخاصةً من قبل الفيلسوف السفطسائي دياغوراس من ميلوس. ومن الأمثلة في روما القديمة، كانت قصيدة الفيلسوف والشاعر الروماني لوكريتيوس «في طبيعة الأشياء» المعروفة منذ القرن الأول قبل الميلاد. يعزز كل تفرد ديني في العالم (وكذلك كل رؤية كونية متفردة للعالم) مطالب حقيقية تفردية أو حصرية لدين معين؛ ما سيُشوه حتمًا المطالب الحقيقية للأديان الأخرى.وهكذا تُصبح بعض الانتقادات الدينية انتقادات لجانب واحد أو أكثر من جوانب تقليد ديني معين. قد يصف نقاد الدين بشكل عام الدين بواحد أو أكثر مما يلي: بأنه دين قديم ومهجور أو مضر بالفرد أو مضر بالمجتمع أو أنه يُشكل عائقًا أمام تقدم العلم وأنه مصدر لأفعال وعادات غير أخلاقية وأنه أداة سياسية تسعى للسيطرة الاجتماعية.