تهافت الستينيين - أهواء المثقف ومخاطر الفعل السياسي PDF

Fawzi Karim Tohma Al-Taie wurde 1945 n. Chr. / 1365 n. Chr. in Bagdad geboren. 1967 graduierte er am College of Arts, University of Bagdad, Department of Arabic Language. Nach seinem Abschluss arbeitete er mehrere Monate als Lehrer, widmete sich dann seiner eigenen literarischen und künstlerischen Tätigkeit und seinem freien Schreiben in der arabischen Presse . Er leitete den Chefredakteur der Zeitschrift Al-Badeel, die von der irakischen Schriftsteller- und Schriftstellervereinigung herausgegeben wird.
Er lebte von 1969 - 1972 in Beirut, kehrte dann nach Bagdad zurück und verließ es 1979 wieder in Richtung London, wo er bis zu seinem Tod am 17. Mai 2019 floh. Aufgrund krankheitsbedingter Komplikationen wurde er etwa 74 Jahre alt.

تهافت الستينيين - أهواء المثقف ومخاطر الفعل السياسي pdf von Fawzi Karim

الهوة بين النص الشعري وخبرة الشاعر الداخلية ظاهرة عربية، امتدت من الشعر الجاهلي حتى اليوم. عرضتُ لها بتفصيل في كتابي "ثياب الامبراطور". هذا الكتاب الجديد امتدادٌ له، ولكنه يُعنى بوجوه أخرى إضافية من الظاهرة، وفي عصرنا الحديث بالذات. هذه الوجوه العصرية استجابة ليست متعافية لنشاطات الغرب بالغة الكثافة والتعقيد. محاولة منها لإشعار نفسها بالتكافؤ مع الغرب، وتجاوزه أيضاً. وبالتالي كراهيته وتنشيط فعالية العداء غير العقلاني له. وكما بدت الجملة العصرية مترجمة، وبدت القصيدة مترجمة، بدا الوعي الثقافي والأدبي مترجماً هو الآخر. قناع مورد باللأصباغ، يخفي الوجه الحقيقي الشاحب. هذا واضح في أصوات شعرية كثيرة، يمكن لقصيدة النثر أن تكون أوسع أوعيتها. وأصوات نقدية أكثر، تحت راية البنيوية والتفكيكية. فورة الستينيين كانت محاكاة، ولكن صادقة العواطف. وهنا يكمن موطن مخاطرها. لأن أهواءها الخيالية طمعت بأن تكون فعلاً، وفعلا سياسياً بالدرجة الأولى. وإذا كان مفكرٌ أصيل مثل هادي العلوي صادقاً وغير محاكٍ، إلا أن أفكاره التي تسعى الى الفعل لا تقل خطورة بسبب هذه الأصالة وهذا الصدق. في الشعر لم أسع الى شعراء الظاهرة، بل انتخبت، في المقابل، عيّنات من شعراء الخبرة الداخلية. شعراء التيار الذي حفر مجراه ضيقا، ولكن عميقاً، الى جوار التيار الأغلب. احتل هذا المسعى القسم الثاني من الكتاب.