الإنسان ذلك المجهول pdf

Alexis Carrel was a French surgeon and biologist who was awarded the Nobel Prize in Physiology or Medicine in 1912 for pioneering vascular suturing techniques. He invented the first perfusion pump with the scientist Charles Lindbergh opening the way to organ transplantation. His positive description of a miraculous healing he witnessed during a pilgrimage earned him scorn of some of his colleagues. This prompted him to relocate to the United States, where he lived most of his life. He had a leading role in implementing eugenic policies in Vichy France. A Nobel Prize laureate in 1912, Alexis Carrel was also elected twice, in 1924 and 1927, as an honorary member of the Academy of Sciences of the USSR. Born in 28 June 1873 in Sainte-Foy-lès-Lyon, He was a pioneer in transplantology and thoracic surgery. Alexis Carrel was also a member of learned societies in the U.S., Spain, Russia, Sweden, the Netherlands, Belgium, France, Vatican City, Germany, Italy and Greece and received honorary doctorates from Queen's University of Belfast, Princeton University, California, New York, Brown University and Columbia University.

الإنسان ذلك المجهول pdf by Alexis Carrel

قطعة كلاسيكية من واحدة من أعظم عقول القرن العشرين.  مختصرة ومحدثة للأوقات المعاصرة.
يأخذ هذا الكتاب القارئ من خلال رحلة فسيولوجية وعقلية وروحية في نهاية المطاف لفهم الإنسانية ، من مستوى الحياة الفردية إلى مستوى المجتمع بأكمله.  لا يمكن تحديد مصير كليهما إلا إذا تم فهم التراكيب والإمكانات الأساسية الخاصة بهما ومعروفة حقًا.

تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يقدم قراءة معرفية للإنسان من وجهة نظر علمية وليست فلسفية، فالدكتور "ألكسيس كاريل" ليس فيلسوفاً بل رجل علم وحسب، وقد قضى الشطر الأكبر من حياته في المختبر يدرس الكائنات الحية والشطر الباقي في العالم الفسيح يراقب بني الإنسان ويحاول فهمه. وتأتي أهمية تجربته هذه في كونها ملخصاً للملاحظات والتجارب التي رآها بأم عينه، أو نتيجة معرفة مباشرة من أولئك الذين تصل بهم، فهو يقول لاحظت كل وجه تقريباً من أوجه النشاط البشري وعرفت الصغار والكبار، الأصحاء والمرضى، العلماء والجهال، ضعاف العقل والمجانين، والمهرة والمجرميين، وقد عاشت الفلاحين والكادحين والمستخدمين والتجار والباعة ورجال السياسة والجنود... وقد وضعتني ظروف الحياة في طريق الفلاسفة والفنانين والشعراء والعلماء، كما ألقت بي أحياناً على درب العباقرة والأبطال وتلافيف الدماغ،وهي في الحق حامل الظواهر العضوية والعقلية معاً.

لقد قضى ألكيس أكثر وقته في معهد روكفلر للبحث الطبي" وانتهى من جهده العلمي إلى أن الإنسان يملك أكداساً من المعلومات، وأنه لو شاء أن يكتب رسالة عن الإنسان لاستغرقت منه عشرات المجلدات الضخمة، ولكنه حاول إيجاز هذه المعلومات منبهاً غلى ضرورة تحول اهتمام البشرية من الآلات وعالم الجماد إلى جسم الإنسان وروحه.