دين الإنسان - بحث في ماهية الدين ومنشأ الدافع الديني pdf

- Un pensador sirio que mira la mitología y la historia de las religiones como una introducción a la comprensión de la dimensión espiritual del hombre. Nació en 1941 en Homs, donde estudió y obtuvo un certificado de secundaria, después de lo cual se trasladó a estudiar a Damasco y obtuvo una licenciatura en economía en 1965 de la Universidad de Damasco. Estaba fascinado por la mitología y la historia de las religiones temprano, por lo que escribió en periódicos y revistas desde 1958. - Publicó su primera investigación en el Lebanese Journal of Arts en 1960 d.C. - Trabajó en el Centro de Desarrollo de Gestión de la Organización Internacional del Trabajo en Damasco entre 1969 y 1978 d.C. - Publicó su libro fundacional La primera aventura de la mente en 1976 d.C. - Trabajó en una compañía petrolera en Abu Dhabi entre 1979-1986 dC - En 1985 dC publicó su famoso libro El misterio de Ishtar - Se dedicó a estudiar la historia, la mitología y la historia de las religiones de forma independiente - Colaboró ​​en dos libros en Inglés publicado en Gran Bretaña, el primero de los cuales es Jerusalem between the Torah and History, editado por el investigador estadounidense de la Universidad de Copenhague Thomas Thomson, y el segundo es la polémica de la historia del antiguo Israel y la construcción del estado en Palestina , editado por el investigador inglés Webkin - publicado en Beijing en cooperación con el investigador Dr. Zhao Kuo un libro en chino y árabe sobre el sabio chino Lao Tzu - está trabajando actualmente en la historia de las religiones del Medio Oriente en la Universidad de Estudios Extranjeros de Beijing

دين الإنسان - بحث في ماهية الدين ومنشأ الدافع الديني pdf por Firas Al-Sawah

إن الدين هو أحد السمات الرئيسية التي ميّزت الإنسان عن غيره من الكائنات، منذ أكثر من مائة ألف عام من عصرنا هذا، وقد مثل الدين محرضاً أساسياً وهاماً في حياة البشر عبر عصورها. ويسعى الباحث في كتابه إلى وصف تلك الظاهرة الدينية وذلك بهدف التعرف على هذه الظاهرة وعلى حقيقتها كما هي، وذلك عن طريق وصفها وصفاً دقيقاً، وعزلها عن بقية ظواهر الثقافة الإنسانية المتعددة. وفي سبيل هذا الهدف حاول الباحث في دراسته هذه تجنب أمرين، الأول فلسفة الدين، والثاني تاريخ الأديان، لذا كان توجهه في طريقة معالجته لهذا الموضوع وبشكل تلقائي نحو المنهج الفينومينولوجي-الظاهراتي، والفينومينولوجيا هي طريقة وصفية في البحث، يبتعد الباحث من خلالها عن النظريات الفلسفية، في محاولة لحدس ووصف الظاهرة كما تبدو لتجربتنا المباشرة، أي وصف طبيعتها وطرق تبدياتها وتعبيراتها عن نفسها دون إرجاعها إلى أية ظاهرة. هذا عن الفينومينولوجيا الفلسفية. أما عن الفينومينولوجيا الدينية، فإنها تطبيق لطرائق الفينومينولوجيا على دراسة تاريخ الدين، أي أنها تشغل مكان الوسط بين الفلسفة والتاريخ، وتطرح منهج بحث عملي، لا فلسفة بالمعنى التقليدي هذا. إن ما يميز الفينومينولوجيا الدينية بشكل خاص، هو ميلها إلى العمومية، وتقصيها لكل ما هو مشترك وعام بين الظواهر الدينية. وهي إذ تصف وتنظم وتنمذج موضوعاتها، إنما تعمل على استقصاء البنية والجوهر والمعنى في الظاهرة الدينية. وعلى هذا فإن ما يضعه الباحث بين يدي القارئ طيّ كتابه هذا، هو مساهمة في فينومينولوجيا الدين، متميزة بالجدّة في مقترباتها ومعالجتها ونتائجها. وعبر نظرة استجلائية نجد أن الباحث قدم بحثه هذا ضمن أبواب سبعة دارت حول المحاور التالية: مسائل أولية في المصطلح والتعريف، بنية الدين، الأشكال الاجتماعية للدين ومستوياته الشمولية، المعتقد، أو بنية الحدّ الأدنى للظاهرة الدينية، المعتقد وبنية الحدّ الأدنى، المطلق ونسبية الآلهة في معتقدات الشرق الأقصى، نتيجة ومدخل جديد، الوعي والكون كلانية الوجود في الفيزياء الحديثة ومنشأ الدافع الديني.