طشاري

طشاري pdf

Auteur:

Inaam Kachachi

Vues:

835

Langue:

arabe

Notation:

0

département:

Littérature

Nombre de pages:

2

Taille du fichier:

8463225 MB

qualité du livre :

Bien

télécharger un livre:

70

Notification

En raison de la mise à jour du site, le téléchargement sera temporairement arrêté jusquà ce que la mise à jour soit terminée. [email protected]

Romancier, journaliste et écrivain irakien qui vit en France depuis des décennies, pratiquant le journalisme et la traduction. Elle a étudié le journalisme et les médias et a travaillé comme journaliste dans les médias audiovisuels avant de s'installer en France en 1979 pour obtenir un doctorat de Paris, et elle y vit toujours jusqu'à présent, et travaille comme journaliste de presse pour deux journaux de langue arabe. En 2004, elle a réalisé un documentaire sur Naziha Al-Dulaimi - la première femme à occuper un poste ministériel dans le monde arabe. Elle a également publié plusieurs ouvrages littéraires : Lorna, Her Years with Jawad Selim - 1998 Iraqi Words - 2003 Swaqi Al-Quloub - 2005 The American Granddaughter - 2008 Tashari - 2013 Elle a été nominée deux fois pour le Arab Booker Prize (short list) pour le romans "La petite-fille américaine" et "Tashari".

Description du livre

طشاري pdf par Inaam Kachachi

تواصل الكاتبة العراقية المقيمة في فرنسا «إنعام كجه جي» مشروعها الروائي اللافت، حيث صدرت لها مؤخراً روايتها الثالثة التي حملت عنوان «طشّاري» عن دار الجديد ببيروت، في 251 صفحة من القطع المتوسط توزعت على 41 فصلاً. لم تخرج الرواية عن الإطار العام الذي اتسمت به تجربة الكاتبة، حيث تشاركت مع روايتيها السابقتين: «سواقي القلوب» و «الحفيدة الأمريكية»، في عناصر أساسية عديدة، منها: اللغة المطعّمة باليومي والمألوف، مع الاحتفاظ بالرصانة والاختزال والعمق والأناقة في التعبير.فهي تختزل المادّة الحكائية ولا تمكث فيها أكثر من اللازم، فلا تمطّها أو تحشوها بما هو فائض أو غير ضروري، ولا تُبقي إلا ما يبث فيها روح الحياة، وواقعية تفاصيلها وشجونها. وكذلك أسلوبها الحكائي المشوّق، ومسحة الفكاهة والسخرية وخفة الظل التي تشوب السرد، والتي تنقلب أحياناً إلى كوميديا سوداء. أما البناء العام للرواية فقد اعتمد، أيضاً، على تقنية التقطيع السينمائي، المونتاج، فقسمتها إلى فصول قصيرة، مثّل كل منها مشهداً يكاد يستقل بذاته عما يجاوره. فضلاً عن تأسيسها على نسق سردي متقطع، يستثمر تقنية الفلاش باك، فيقطع السرد مع نهاية بعض الفصول، ليعود إلى الوراء، مستخرجاً ما حوته الذاكرة من أحداث وحكايات. ويظهر جلياً التركيز على محنة المسيحيين العراقيين، وما عانوه داخل العراق أو في المهاجر، ومن ثم مآسي العراقيين ككل. كما وتحضر مدينة الموصل بوصفها منبعاً لمسيحيي الروايات. إضافة إلى ذلك التلاقي بين الأجيال، واختلاف وجهات النظر بينهم نحو القضايا والوقائع التي يعيشونها. امتازت رواية «طشّاري» بتعدد الفضاءات الحكائية ومستويات وتقنيات السرد والأصوات وتباين التجارب والخبرات لشخصياتها. إنها منجزٌ مفعمٌ بالثراء والتنوع. ورغم أنها وقعت في اختبار التفوق على الحفيدة الأمريكية، الرواية المميزة للكاتبة، إلا أنها ربما لا تقل عنها شأناً وأهمية. تبدأ الرواية بصوت الراوي العليم، مع لحظات وصول «الدكتورة ورديّة»، المسنّة العراقية، إلى قصر الإليزيه، لحضور حفل يقام على شرف البابا الذي يزور باريس، وقد دعي له عدد من اللاجئين المسيحيين العراقيين. تقيم وردية وحيدة في مبنى للاجئين في الضاحية،غادرت العراق بعد عام 2003 ، بعدما وصلت الأحزمة الناسفة إلى عيادتها، وأوراق التهديد إلى حديقة منزلها البغدادي الذي بقيت فيه وحيدة. لا يغيب عن الدكتورة، على طول الرواية، تذكّر الأبناء والأهل الذين توزعوا في المنافي، «كأنّ جزّاراً تناولً ساطوره وحكم على أشلائها أن تتفرق في كل الأماكن». وإضافة إلى صورة الجزّار الذي يقطّع الأشلاء، فإن الرواية ستقوم بتوظيف صور عديدة في نحوها السردي، لتعميق محنة الشتات العراقي، وأولها العنوان، بوصفه عتبة ممهدة وناطقة بلسان المحتوى، حيث تستخدم فيه مفردة عراقية تشير إلى التفرّق والتوزّع غير المنتظم، «طشّاري»، وهو الاسم الذي تعرف به إطلاقات بنادق الصيد التي تنفلق وتنتشر على مساحة كبيرة؛ لتصيب أكبر عدد ممكن من الطيور أو الحيوانات البرية الصغيرة.وكذلك صورة الساحرة الشريرة التي «تمسك بعصا البدد السحرية»، مستحضرة بها أفلام السحر والخيال، «تضرب الساحرة طاردة أهل تلك البلاد إلى أربعة أطراف الدنيا. تبددهم بين الخرائط وهم دائخون لا يفقهون ما يحل بهم». أو تستدعي بعض رموز الخرافات والأساطير، كأن ترسل «طير اليباديد المنفلت من كتب الأساطير، ذاك الذي يحوم فوق أسطح البيوت الآمنة فيبعثر الأحبة ويفرقهم في البلاد». يستعيد الراوي أيام شباب الدكتورة، وعملها في مدينة الديوانية، تلك المدينة الأليفة التي بقيت فيها ربع قرن، «ستؤرخ لهذا المكان مسقطاً لقلبها وسماء لطيفة حنت عليها ومنحتها الكثير من القليل»،عاشت هناك أحلى أيامها وتزوجت فيها وأنجبت، كما وُلد على يديها نصف أبناء المدينة. تطوف في أجواء الماضي،بين الديوانية وبغداد، تصف أحوال الناس وشؤونهم ومشاغلهم، وتعمد إلى تمثيل وقائع التعايش والتسامح والمحبة التي كانت سائدة بين الناس،دون أن يلتفت أحد منهم إلى الفوارق الدينية والطبقية، صورة مثالية لم يعد لها مكان في سرديات اليوم. ومن خلال ذكرياتها تراجع مفاصل مهمة من تاريخ العراق، «إنه بلدٌ مدسوسٌ بين فكي الشيطان». سقوط الملكية وقيام الجمهورية،صراع الشيوعيين والقوميين، مجيء وذهاب البعثيين المتكرر، «وشايات وسجوناً ومنافي وجلوداً تتبدل وموتاً زؤاماً وبناءً شامخاً تحول إلى خرابة». تعرض، أيضاً، لمآسي وصعوبات العيش في التسعينات والحصار، وكيف تُرك العراقيون ليواجهوا مصائرهم وحدهم. في باريس تستقبلها ابنة أخيها الأكبر، وبصوتها سنقرأ الكثير من أحداث الرواية، تحدثنا عن نفسها وعن عمّتها وعن ولدها الوحيد «اسكندر» وعن أحوال اللاجئين في فرنسا. ولدها اسكندر شاب ذكي ويمتلك مهارات كبيرة في الحاسوب، فيقوم بإنشاء مقبرة إلكترونية، ويبثها على شبكة الإنترنت، يجمع فيها موتى العائلة، لكي ينام كل منهم بجوار من يحب، بعد أن توزّعتهم أقاصي المعمورة. يعرضها على العمة وردية، التي تتطلع بعينين مذعورتين: «شواهد رخامية تتوزع بين أشجار خضراء، صلبان من رخام وخشب وذهب، أزهار نضرة»، قبور افتراضية أقام عليها شواهد ملونة، وأدخل عليها المؤثرات والمعلومات التي تخص كل دفين. تزدهر المقبرة، وتنتشر أخبارها بين المهاجرين، «اعترض بعضهم وعربد واعتبرها مخالفة للإيمان. وتحمّس لها الشباب. وجدوا في مقبرة العراقيين الإلكترونية حلاً سحرياً ولطيفاً لمواجهة الشتات».تتجه الرواية في واحد من مساراتها السردية نحو البنت الكبرى للدكتورة. «هندة» المهاجرة في كندا، والتي ورثت المهنة من والدتها. تصور من خلال رسائلها واتصالاتها لوناً آخر من الاشتياق، وطقساً آخر من الغربة. تروي ما جرى عليها وعلى زوجها، حيث تركوا العراق بعدما ذاقوا مرارات حرب 1991. مكثوا في الأردن خمس سنوات على أمل العودة، ثم حصلوا على تأشيرة لكندا، فطاروا إليها. وبعد حياتها المرفهة في بغداد تصبح عاطلة وتبحث عن عمل، تواجهها مشاق طويلة حتى تعادل شهادتها وتسترجع مهنتها، فتذهب إلى منطقة بعيدة لمعالجة السكان الأصليين. ورغم الراحة التي منحتها لها ممارسة مهنة الطب في كندا، إلا أن «ثمة مرارة ما تحت اللسان. هناك غبن سيبقى كامناً في موضع ما من تاريخها الحميم؛ لأن يداً سلختها عن حياة سابقة»، وألقت بها في أقصى الأرض. هذه الرواية لا تتفلسف أو تفكر كثيراً بصوتٍ عالٍ، بل تقدم ما جرى كما هو، بما تمتلكه من مهارة في الوصف الموجز والسرد الرشيق، ففي كل سطر ثمة معلومة جديدة وحدث آخر يثري فضاءها الحكائي.

Critique de livre

0

out of

5 stars

0

0

0

0

0

Book Quotes

Top rated
Latest
Quote
there are not any quotes

there are not any quotes

Plus de livres Inaam Kachachi

سواقي القلوب
سواقي القلوب
Romans littéraires
715
Arabic
Inaam Kachachi
سواقي القلوب pdf par Inaam Kachachi
الحفيدة الأميركية
الحفيدة الأميركية
Romans littéraires
675
Arabic
Inaam Kachachi
الحفيدة الأميركية pdf par Inaam Kachachi
النبيذة
النبيذة
Romans littéraires
564
Arabic
Inaam Kachachi
النبيذة pdf par Inaam Kachachi
لورنا سنواتها مع جواد سليم
لورنا سنواتها مع جواد سليم
Romans littéraires
656
Arabic
Inaam Kachachi
لورنا سنواتها مع جواد سليم pdf par Inaam Kachachi

Plus de livres Romans littéraires

خان الخليلي
خان الخليلي
1989
Arabic
Naguib Mahfouz
خان الخليلي pdf par Naguib Mahfouz
السراب
السراب
1580
Arabic
Naguib Mahfouz
السراب pdf par Naguib Mahfouz
عصر الحب
عصر الحب
1625
Arabic
Naguib Mahfouz
عصر الحب pdf par Naguib Mahfouz
ليالي ألف ليلة
ليالي ألف ليلة
1613
Arabic
Naguib Mahfouz
ليالي ألف ليلة pdf par Naguib Mahfouz

Add Comment

Authentication required

You must log in to post a comment.

Log in
There are no comments yet.