عشها بسعادة पीडीएफ होसाम अब्देल अज़ीज़ो
خمس مبادئ لحياة أكثر سعادة
هل أنت المقصود بهذا الكتاب ؟
عشها بسعادة كتاب للناس اللي بتدخل في حالة حزن وإكتئاب لما بتفشل في تكوين علاقات في حياتها أو عندما تمر بمواقف صعبة ومحتاجين يعرفوا أزاى يخرجوا من الحالة دي.
عشها بسعادة كتاب للناس اللي شايلة هم بكره بزيادة وعندهم قلق وخوف من المستقبل للدرجة اللي خلتهم مش قادرين يستمتعوا بحياتهم وبيهربوا من قلقهم بمتابعة العرافين وصفات الأبراج ومحتاجين جداً يعرفوا أزاي يسيطروا على قلقهم و يستمتعوا بحياتهم. فلو أنت من الناس دي يبقى الكتاب ده ليك.
ملخص كتاب عشها بسعادة
إن العقول مستويات من حيث الأفكار التى تشغلها:
عقول صغيرة التى تكون مشغولة بالأشخاص؛ ماذا يفعلون وماذا يأكلون و لما فعلوا كذا ولم يفعلوا كذا
عقول منهكة فى نقد الناس والغيبة والنميمة
عقول متوسطة: مشغولة بالأشياء وعالم الماديات من مال وسيارات ومنازل وهواتف وتقضي حياتها لهثاً وراء جمع المال والمقتنيات المادية
عقول كبيرة: مشغولة بالمبادىء والأفكار والقيم والأراء والفلسفة والمستقبل وكيف تتقدم الأمم وتتأخر الأمم أخرى وهؤلاء هم الأشخاص المؤثرين فى التاريخ والأحداث من حولنا
فارتقي بعقلك حتى ترتقي حياتك و تعيشها بشكل أكثر متعة وتأثيراً وسعادة.
إن الجسد عندما يطغى على الروح يجعلها تجف وتموت كما أن العقل عندما يطغى على العاطفة تذبل إنسانية ولكن بالتوازن بين كل منهم يستقيم أمر الإنسان ويعيش حياة أكثر طمأنينة و أكثر سعادة.
لكى تعيش حاضراً سعيداً مطمئناً.. عليك أن تكون متصالحا مع ماضيك بكل ما فيه من تجارب إيجابية وسلبية ، فحياة الإنسان ما هي إلا رحلة مليئة بالفرح والحزن ، بالمؤازرة والخذلان ، بالنجاحات والفشل ولابد أن نمر بها جميعاً ، ولكن تصالحنا مع كل هذه الأحداث والمواقف يجعلنا نصل إلى نهاية الرحلة بسلام داخلي ونفس مطمئنة وقلب سليم.
فإن إبتلاء الله لعباده ليس دائماً تعبيراً عن سخطه عليهم أو غضبه منهم ، ولكنه أحيانا يكون لتكفير خطاياهم ورفع درجاتهم ليصل بعباده الصالحين إلى أفضل الدرجات يوم القيامة.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حين سأل عن أشد الناس بلاءاً فقال:
" أشد الناس بلاءاً الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان فى دينه صلابة ، زيد فى بلائه ".
ورضا كل منا عن قضاء الله والصبر على الإبتلاءات التى قد يلقاها في دنياه تجعله يعيش هادئ البال مطمئن القلب وتجعله يعيش حياة أكثر إستقرارا و سعادة.
فكن على يقين أن السعادة تبدأ من داخلك أنت فعندما تكون روحك مرحة خفيفة هادئة مطمئنة فإن ذلك سينعكس على نفسيتك و جوارحك.
وهذا يحدث بتغذية الروح عن طريق المداومة على ذكر الله صباحاً و مساءاً. قال تعالى: " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " وقال أيضاً : "و الذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما" فبذكر الله و التقرب إليه تطمئن الروح ويطمئن معها الجسد وبالبعد عن الله تضطرب الروح وتباعاً يتضطرب الجسد ، فأنت عندما تخاف من أمتحان أو رؤية حيوان مفترس و هو شعور داخلى يحدث للروح يرتعش جسدك بالكامل من رأسك حتى أصابع قدمك وهذا دليل على الإرتباط الوثيق بين الروح و الجسد. فغذي روحك بذكر الله لتنعم بحياة أكثر سعادة.