فى الادب الجاهلى romanzo da scaricare in pdf

(1306 AH / 15 novembre 1889 - 1393 AH / 28 ottobre 1973 d.C.), scrittore e critico egiziano, fu chiamato il decano della letteratura araba. Ha cambiato il romanzo arabo, l'ideatore della biografia nel suo libro "The Days", pubblicato nel 1929. È considerato una delle figure più importanti del movimento letterario arabo moderno. Le idee e le posizioni di Taha Hussein sollevano ancora polemiche fino ad oggi: studiò ad Al-Azhar, poi si iscrisse all'Università di Ahlia quando fu aperta nel 1908 e ottenne un dottorato nel 1914, quindi fu inviato in Francia per completare gli studi. Tornò in Egitto per lavorare come professore di storia e poi come professore di lingua araba. Ha lavorato come Preside della Facoltà di Lettere, poi Direttore dell'Università di Alessandria, poi Ministro dell'Istruzione. Tra i suoi libri più famosi: Sulla poesia preislamica (1926) e Il futuro della cultura in Egitto (1938).

فى الادب الجاهلى romanzo pdf letto e scaricato da Taha Hussein

لا عجب أن كان هذا الكتاب قد أحدث في وقته ضجة كبيرة واستجلب مواقف واتهامات عديدة وجهت لمؤلفه الذي تميز بجرأته وصراحته وجدة أفكارها وصرامتها ففي هذا الكتاب يأخذ المؤلف على أقرانه وأسلافه لجوءهم إلى الطرق العقيمة في تدريس مادة الأدب العربي، إذ يسجل انحطاط درس الأدب في المدارس الحكومية ومدرسة القضاء ودار العلوم والمدارس الثانوية، إضافة إلى الأزهر الذي كان يطمح آنذاك أن يكون طلابه كطلاب دار العلوم والقضاء. وهو يدعو إلى الإصلاح الذي لا يتم إلا بسلوك أحد سبيلين، أولهما الاجتهاد في تحبيب قراءة النصوص العربية وتفهمها لطلاب المدارس العالمية وتلاميذ المدارس الثانوية والابتدائية، أما الثانية فهي إعداد المعلمين الذين يعلمون اللغة العربية. أما فيما يتعلق بالأدب الجاهلي فإن الدكتور طه حسين يرى أنه لا يمثل الحياة الدينية والعقلية والسياسية والاقتصادية للعرب الجاهليين وهو بعيد كل البعد عن أن يمثل اللغة العربية في العصر الذي يزعم الرواة أنه قيل فيه، وبرأيه أن هناك مؤثرات عديدة عبثت بالأدب العربي وجعلت حظه من الهزل عظيماً: مجون الرواة وإسرافهم في اللهو العبث وانصرافهم عن أصول الدين وقواعد الأخلاق كما يعزو إلى الشعوبية أثراً قوياً في نحل الشعر والأخبار وإضافتها على الجاهليين.