من أين أتى الوجود كيف بدأ ولماذا pdf

Prof. Dr. Ali Ismail Obaid Al-Snafi Ali Esmail Al-Snafi Grado Scientifico: Professore 2002 Attestato: Dottorato in Farmacologia e Terapia Specializzazione in Farmacologia e Terapia Ostetricia e luogo di nascita è Nazareth nel 1961 e ha lavorato nel 1991 - 2002 Capo del Pharmaceutical Branch College di Medicina 2002 - 2003 Direttore del Dipartimento di Scienze Farmaceutiche -Facoltà di Farmacia 2003-2005 Preside della Facoltà di Farmacia 2005-2013 Presidente della Dhi Qar University Ha un gruppo di pubblicazioni, le più importanti delle quali sono Farmacologia e Terapia, Farmaci per il sistema nervoso, malattie dell'animale domestico, farmaci antimicrobici, legge o abbreviazione La legge in medicina ❝ ❞ Il miracolo nella medicina profetica Uno studio analitico ❝ ❞ Da dove viene l'esistenza, come è iniziata e perché ❝ ❱

من أين أتى الوجود كيف بدأ ولماذا pdf da Ali Ismail Obaid Al Sanafi

الحمد لله الواحد الأحد الفرد الذي دل على ذاته بذاته وتنزه عن مجانسة مخلوقاته الذي قصرت عن رؤيته ابصار الناظرين وعجزت عن نعته اوهام الواصفين الذي ابتدع بقدرته الخلق ابتداعا واخترعهم على مشيئته اختراعا ، والصلاة والسلام على سيد خلقه وخاتم انبياءه وعلى آله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر الميامين. ان التفكير في الخليقة والخالق من الموضوعات التي شغلت تفكير الانسان حيث ظهر على سطح الارض ويزداد الاستمتاع بها كلما اضاف لنا العلم جديدا. لقد بات اليوم معروفا ان مادة الكون قد تولدت من طاقة، وان العدم من الممكن ان يدفع الى حالة اثارة ويتبنى عدد من الحالات ذات الطاقات المختلفة، ولقد اتسع علم الجسيمات الدقيقة وعلم الكونيات وصار العلماء اليوم يملكون نظرية كاملة في الخلق الكوني.. ان نظريات اصل الكون قد زودت البشرية بكم هائل من المعرفة. ان القوانين التي تسود الكون والاف المتزامنات التي حددت سمات الكون وحساسية الكون المفرطة لهذه القوانين قد جعل الكثير من العلماء يذعنون لدقة الخلق الكوني واناقته فيدفعهم التحليل العلمي الى الاقرار بان ما بين العدم والوجود دفعة قادر..فلو لم يكن التخطيط بمثل هذه العبقرية لما كان لهذا الكون ان يكون. ومن المدهش ان تعد مجموعتنا الشمسية اعدادا ممتازا لتغدو مأهولة بالحياة.. واذ تطور اليوم علم الخلية وعلم الحياة الجزيئي وعلم الوراثه ، صرنا ندرك ان الخلية المدهشة البنية والتركيب هي منظومة خارقة القدرة والدقة والتنظيم تجري فيها العمليات الحيوية بتشابك مستغلق وضبط بالغ المهارة . ان ما نراه من الجمالية في عبوة صغيرة لا نراها الا بعد تكبيرها الف مرة يدفعنا الى الايقان بالمبدا الخلاق والتخطيط العبقري الذي جاءت به الخلية الى الوجود.