جحيم في الجنّة pdf 阿巴斯·苏莱曼
تناهى إلى سمع سعاد نباح جروها المضطجع منذ آخر اليل إلى يمينها فمدّت يدها إلى الحاف تغطي به رأسها حتى لا يصل إليها التباح ولكن الجرو ظل يعوي ويناديها بلا انقطاع. جذبت سعاد المختة من تحت رأسها وألقت بها على وجهها وأذنيها فخفت وقع التباح قليلا ولكنه لم يهدأ ولم ينقطع... مكرهة. متت سعاد يدها إلى الجرو. أمسكنه بين أصابعها وقرّبته من عينيها شبه المغمضتين محاولة أن تتبين من خلال وجهه المضيء ملامح هذا المنادي العنيد.